شكري أنيس فاخوري لـ "الحسناء": فشروا.. ينضبوا كلن سوا

أيام قليلة تفصل عن عرض دور السينما اللبنانية لفيلم "زفاف فيان" الذي  \كتب نصه شكري انيس فاخوري، ويتشارك في بطولته إيميه صيّاح وكارلوس عازار. عن السبب الذي دفعه لكتابة عمل عن الجالية الارمنية في فيلم سينمائي، قال "هم جزء من الشعب اللبناني، عدا ان فكرة البعض برفض تزويج بناتهم  لشبان ارمن ولّدت عندي رد عكسي، فقدمت في فيلم خفيف كوميدي"ولأن هناك من توقع ان يكون العمل  الارمني من توقيع كاتب أأرمني،  تساءل "من مثلا"، ولأن كلوديا مارشليان  هي كاتبة ارمنية، قال" كلوديا لا تجيد حتى اللغة الارمنية. كلهم يكتبون عن مآسي الارمن والمذبحة التي تعرضوا لها، ولا شك انها قضية مهمة ولكن ايضاً هنالك شعب يعمل ويحب ويكره كما اضأت على حياتهم اليومية. هل نكتب فقط عن انهم تعرضوا للذبح على ايدي الاتراك؟"

عن سبب إبتعاده عن الدراما اللبنانية أجاب "أنا بعيد جداً. لديّ عملان الاول عن  الرئيس الراحل رفيق الحريري لم يتم عرضه حتى الآن، وهناك عمل  آخر من المفترض ان نباشر بتصويره بعد رمضان بعنوان "غبطته والشيخ" وهو يتناول العلاقة بين احد البطاركة وأحد الشيوخ، وكيف تطورت بعد الحرب اللبنانية".

كما أكد فاخوري انه بصدد التحضير لفيلم آخر، وأوضح" العمل في السينما مريح أكتر، لأنه يتم كتابة قصة واحدة وليس كل حلقة قصة، وهذه الحلقة حققت نسبة مشاهدة عالية والتي تلتها تراجعت نسبة مشاهدتها. في السينما، إما يكون الفيلم جيد أو رديء"

وعن رأيه بالتجارب الدرامية السينمائية والتلفزيونية في لبنان، رد" كلاهما جيّد وفي تقدّم مستمر"

تحدث شكري أنيس فاخوري عن مسلسل "أمير الليل" للكاتبة منى طايع،وقال" شارك فيه ممثل مصري وممثلة تونسية وممثلة اردنية، في محاولة لتسويقه في الخارج، ولكن لم يكن هناك حتمية لمشاركة ممثلين غير لبنانيين فيه. الجنسيات لم تضف إليه على الإطلاق. ويجب ان يكون في اي مسلسل حبكة معينة نستدعي وجود الممثل العربي في المسلسل اللبناني"

وعمّا إذا كان ضد الدراما المشتركة"لست ضدها إذا كان الاشتراك مبرر ومنطقيّ".

عن موقفه من مضمون الاعمال الدرامية التي تعالج قشور القضايا دون الولوج في عمقها، رد" هذا دور الصحافة وهي من يجب أن تنتقد هذه الناحية. كل الصحافة تنتقد في شكل جيّد، ولا أحد  يتطرق الى المواضيع وعمقها".

عن سبب عدم عرض المسلسل الذي يتناول سيرة حياة الشهيد الحريري، قال" لا  أعرف. لم تشتره أية محطة حتى الآن".

عن رأيه  بالإنتقدات التي توجه الى "الموركس دور" بصفته عضو في لجنة تحكيمها، أجاب" شو بدك بالزعبرات.. اللي ما بياخد جايزة بيهاجم وتصبح  الجائزة ما بتسوى. خلص بقى يسكتوا. تضم اللجنة تضم اعضاء كل واحد منها "3 طن"، ولا أحد من الفائزين تربطنا به صلة قرابة أو  يخصنا. نحن نجتمع ونشاهد ونقيّم ولا نختار بعشوائية وعلى أساس شباك التذاكر بل على اساس المستوى. كما أننا ألغينا جائزة "افضل مسلسل" لكي نمنع حصول مشاكل بين المنتجين، وحصرناها بـ "أفضل كاتب"، و"أفضل مخرج" و"افضل ممثل" و"افضل ممثلة" و"أفضل ممثل ثان" و"افضل ممثلة ثانية".  كفاهم قولا "هيدي اللجنة ما بتسوى وأنا بدّي أعرف هنّي قديش بيسووا".

هل يرى ان كل أعضاء اللجنة موضوعيين، قال" أنا ومروان خوري في الكتابة، وهل هناك من هما كاتبان موضوعيان أكثر منا، كما يوجد معنا ممثلين وصحافيين "يروحوا ينضبّوا"! اللجنة التي تشرف على الدراما "في الموركس"فيها حجارة ثقيلة".  ما همّي اذا إختيرت كارين رزق الله "أفضل ممثلة" أو عليا نمري الله يرحمها. فجأة يأتي أحدهم و"يتنطّح" ويقول إسحبوا إسمي. هذه فكرة سخيفة. كارين رزق الله رفضت جائزة "أفضل كاتبة" واشترطت جائزتيّ "أفضل كاتبة"و"أفضل ممثلة"، وهي  تعرف ما هو دوري لكي تفوز بجائزة "أفضل كاتبة". "يسكتوا خلص.. عيب".  لجنة أكون أنا فيها لا يقال عنها لجنة بلا مستوى. "فشروا برقبتن كلن سوا.. ويضبّوا لساناتن" وليتركوا اعمالهم هي التي تحكم عليهم.

مقالات قد تثير اهتمامك